ماذا بعد ياوسائل التواصل الجماعي
إن ثورة النت وتعدد وسا ئل التواصل الإجتماعي والتى أصبحت وسيلة العصر ومحور تواصله بجميع تقنياته المقروءة والمسموعة والمرئية والتي من خلالها اصبح العالم بأكمله قرية صغيرة تتناقل اخبارها في جزء من الدقيقة الى جميع شرائحه وأطيافه بماتحتويه من مواد متنوعة ملائمة أو منافبة لعادات الشعوب وتقاليدها والتى لها ثأثيرها الإيجابي والسلبي على مختلف شرائح المجتماعات فبقدر ماهو وسيلة إيجابية وفعاله وذات سرعة هائلة بنقل المعلومة والحدث صوتا وصورة وإستعرضها بسرعة هائلة بشتى مصادر الإستقبال وبوسائلة المتنوعة من تويتر وفيس بوك وغيرها الكثير من الوسائل لإيصال هذا الكم الهائل والزاخر من المعلومات إلي المتلقي من الجنسين صغار وكبار لافرق فوسائل العرض والأجهزة الذكية اصبحت في متناول اليد وللجميع وصيحت التواصل أضحت شرياناً لإيصال المعلومة للجميع دون إستثناء بما تحتويه من مواد تثقيفية سارة أوضاره لافرق ولونظرنا من الناحية الإيجابية فهي من الأهمية بمكان من حيث سرعة ايصال المعلومة وإختصار الوقت والجهد وربط جميع المنشاءات والدوائر الخدميه ببعضها البعض لتبادل الأومر والتعليمات ونقل المعلومات بينها البين وبضغطة زر في وقت واحد وبسرعة مذهله وكذلك المجتمعات والشعوب فاضحي افرادها في تواصل بينهم دون عناء اومشقه . ولكن من الجانب السلبي فقد يكون لها التأثير المباشر في تغير سلوكيات طوائف المجتمع وخاصة النشئ وتأثرهم بما يقرؤن ويشاهدون من خلال وسائل إيصال المعلومة والتي سارت ملك ايدهم من أجهرة متنوعة ووسائل شتى لنقل كل غث ورث أكثر مما هو مفيد ودون رقيب او حسيب فتلك التقنية من اكثر الوسائل لصنع الشائعات وبثها بقلب الحقائق وتاليب الرأي و عدم المصداقية ومن سلبيات هذه التقنيه على سبل الحياة وأنشطتها التغير السلبي في حياة وتصرفات الأفراد والجماعات والتأثير المباشر على تغير المفاهيم بتغذية عقول وأفكار الناشئه وإنجرافهم خلف المغريات والمتغيرات بالمشاهد الهابطه والسلوكيات المشينه والتي من شانها بلاشك تولد تبلد الإحساس وسلب الغيره والإنجراف خلف مغريات لها تاثيرها في نمط سيرة وإستقامة الناشئه وإبعادهم عن التحلي بالسلوكيات الفاضله والخلق النبيله فنرى جيل لامبالي ومحبط لايهمه سوى إشباع رغباته بماتمليه عليه تلك المسببات والتقليعات ثم لنظر لتأثيرها على مجالسنا ومجتمعاتنا فماهو حال إجتماعات اليوم بمجالسنا ومنتدياتنا الم ينقلب الحال ؟ ونفقد روحانية تلك الجلسات وأحاديثها والتي هي المرجع لتناقل الأخبار وعلوم الرجال فالحال اليوم ومانشاهده بمجالسنا وتجمعاتنا هو حال التخاطب وصفةالإجتماع فنرى الكل وبصورة جماعيه تركوا أحاديثهم ومأثرهم جانبا وانزوا مع أجهزتهم وجوالاتهم ونرى وبشكل ملفت للنظر وخارج عن المألوف كلا مشغول مع جواله وبعيدا عن من حوله والحال حال كل الجالسين فسار ديدن المجالس ولغة تخاطبها الجولات والتي بيد كل الجالسين ولم يعد هناك حاجة لسالفه اوحديث يسمع من أي شخص وإن كان هناك من لايملك الجوال وخاصة من كبار السن فتراه في حيرة من أمره ولسان حاله يقول الا بعدا لقوم اضاعوا مأثرهم وحديث مجالسهم فبئس وتبا لتقنية اضاعت كل المأثر والقيم ومثل هذا ينطبق على الاسر داخل منازلهم ومن يقراء مقالي هذا فل يتظر حوله ان كان جالس مع جماعه. اوبين اسرته فقد يلاحظ ذلك وياترى ماهي الواسائل المثلا للتقليل من تأثير تلك المقومات وهل من دور للتوعيه الهادفه والنصح والإرشاد لكبح جماح هذه الوسائل وتأثيرتها المباشره وغير المباشرة وخاصة على مجتمعاتنا الملتزمة والمحافظه وناشئتها والذين هم امل الغد وقادة المستقبل هذا وياليت قومي يشعرون واسال الله ان يردنا اليه ويصلح حالنا ويحفظ ابناء وطننا من كل زيغ وإنحراف مع فائق تقديري [CENTER] ظافربن عثمان العمري |
موضوع يحمل قيمة كبيرة يا أبا عبد الله ..
أبدعت فيه وقلت مايريد الكل قوله .. تبقى وسائل التقنية والتواصل بعمومها رائعة وهامة ومن متطلبات العصر .. صعب الإستغناء عنها والأصعب تقنينها والأهم من ذلك أنها في تطوّر وما يكون قد أصبح في أعيننا عديم الفائدة بعد تجربة طويلة يحل غيره ويأخذ الدور بالكامل .. المهم هو أن يعمل الإنسان لنفسه كنترول معها ويضبط وقته وإلاّ ستأخذه بالكامل .. تقديري .. |
لا شك هذه الوسائل ذات حدين احدهما نافع والاخر ضار .
تبقى المسئولية على المستخدم . يجب اتباع الأتي : متى وكيف واين وماذا . متى استخدمها ؟ وكيف استخدمها ؟ واين استخدمها ؟ وماذا اخذ منها ؟ شكرا لك على هذا الطرح الرائع . |
بوركت الانامل يافاضل
الانسان يحكم نفسه ينظم وقته ويحسن استخدام هالوسائل المسخره له بمايعود عليه بالعلم والمعرفه..ولاتلهيه عن طاعة ربه ..شكرا لسموك الكريم.. |
تسلم يديك مقال في غاية الأهميه ... أسمح لي ان أضيف في عالم التواصل الإجتماعي العالمي لانخشى على انفسنا وشبابنا سوى من الترجمه فالترجمان أصبح النقطه الهامه والمفصل الذي نخشى من تحركاته العكسيه فتلك النقطه التي نلتقي بها قد تموج منها تأثيرات...قرونة العالم الفسيح أما الشائعات وتناقلها الذي نراه بسرعة الضوء فمهما عظمت تبقى بتأثير يكاد ان يكون معدوم في ظل قربنا من صفحات إعلامنا وقربه منّا و تقديري |
الاحبه ابوريان ابوفهد تراتيل الصياد سرني حضوركم المميز وما اظفته افكاركم النيره لموضوعي من اطراء وزيادة مفهومية لمضمونه ومعناه واايد افكاركم ورؤاكم والقصد ان هذه الصيحة اخذتنا حتى من مجالسنا ..لكم الشكر والتقدير عدد مداد اقلامكم فقد اسعدني تواجدكم ولكم بالغ تحياااااااتي |
الأستاذ ظافر ...
كلمات هادفة ورائعه ولكن العيب ليس بهذه التقنيات والتطبيقات التي تحتوي عليها، العيب وكل العيب بمن لا يحسن إستخدامها وقومنا من أكثر الشعوب سلبيةً في هذا الجانب ... الرقابة الذاتية وتجيير كل ماهو جديد للمصلحة الشخصية التي تؤدي إلى المصلحة العامة نقاط مهمة وأساسية لزرع البذرة الأولى في الطريق الصحيح للوصول إلى ماتبقى من فروع وأغصان الحلول الأخرى لتثمر ... تحياتي وتقديري على فكرك الراقي ... |
الساعة الآن 03:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir