منتديات بني عمرو - طلــــب قصيـــــدهـ

اخوي سويت بحث بقوقل وهذا اللي طلع معي ولا ادري عن صحتها

هي قصيده للشاعر / سليمان بن مسعد الثابتي الشهري

والقصيده كآملة /

يـــا الله يـــا الله يـــا مـطـلـوب يـــا ربــــي
يــــــا الله يالله يـــــــا ســـامــــع لــطــلابـــه

يالله يالله يــــامـــــن يـــفـــطـــر الـــــحـــــب
ويّ شيـخـه مــن تــراب يــوم نـــذراء بـــه

يـــــا الله يــــــا الله يــــــا رب الـمـعـاسـيــر
يــا مــن إلـــى صِـــك بـــاب فـاتــح بـابــه

يــــــا الله يــــــا الله يــــــا رب الـمــقــاديــر
يــا كـاشـف الـضُـر عــن عـبـدٍ تنـيّـا بــه

أســلــك تـغـفــر ذنــوبــي وامـــــح زلاتـــــي
لا أمسـيـت قـبـر غمـيـض لـحــد وتـرابــه

خــلــونــي اهـــلـــي وخــلــونــي لــقــاريــب
فـي مقعـد الـهـون يــا الله يـسـر أتعـابـه

واقــبـــل نـكــيــر مـــــع مـنــكــر يـــســـالان
عـــن أمـــر ديـنــي وعـالـفـرقـان وكـتـابــه

فاسـلـك تـهـدي لسـانـي فـأنــت هـاديـهـا
لـكـلـمــة الــحـــق والـتـوحـيــد نــقـــرا بـــــه

بـــنـــيـــت قـــــــــاف عــــريـــــب واتـــثـــنـــاه
واعـدلــه مـــن ضـمـيـر يــــوم غــنــا بــــه

هـيـضـنــي لـلـغـنــاء هــيـــض الـتـفـاكـيـر
يوم أقبلت مثـل هيـض البحـر وسحابـه

ولا فـــــلا بـــــه طــريـــب يـــــوم هـيـضـنــا
والـحـرب بـيـن القبـائـل طـفـي مشـهـابـه

ملـك السعـودي وملـكـه تـحـت مـلـك الله
مـــا عـــاد غـيــره ولا مـلــك سمـعـنـا بـــه

فالله يــعـــزه ويـهـديـنــا عــلـــى الـطــاعــه
والله يـفـضــي عـلـيـنـا الـسـتــر وحـيـابــه

غـيــر المـنـايـا تـمـنـي صـاحــب الفـتـنـه
ولا فـــلا شـــد مـخـلـوق مــــن اصـحـابــه

كـــل لـــزم بقـعـتـه ذي قــــد نــــزل فـيـهــا
وكـــــل ريـــــع مــعـــه لــلــحــرب شــبــابــه

مــا عـــاد مـــن خـلــف حـددنــا وقسـمـنـا
إلا فـقــات فـــي أعـطــى الــشــر طــلابــه

لـــكـــن هـيـضــنــي لــلــبـــدع حـــكــــم الله
وحـكـمــه إلــــى ورد فـيـنــا صـبـرنــا بــــه

مــن ايـــش يـانــي عـلــوم لـــم تـغــر الله
هــــو الــــذي يـابـهــا فـيـشــل مــــا يــابــه

يــانـــي بـــــلاٍ ضـــريـــر حـــيـــر افـــكـــاري
فـي باطـن العمـر غـاب مــا شكيـنـا بــه

إلا عـلـى الله فــلا مـشـكـى عـلــى غـيــره
فـإنـه سـريـع الـفــريّ لا احـتــاج طـلابــه

عـدنـا يـلـوس مــن الـزربـة إلــى الـبـيـت
والفـقـر خـلـف الغـنـى يـــا شـيــن قـلابــه

مــــــع زمــــــان قــبــيــح وأهـــلـــه اقـــبـــاح
مـــا قــــدروا شـيـمــة الـغـالــي ومـذهـابــه

البـاطـل الـــى اسـتـقـام الـخـصـم عـانــوه
والـحــق راعــيــه مــطــرودٍ عــــن ابــوابــه

وإلــى طِـلــب حـايــة مـــن عـنــد راعـيـهـا
مـــا يـاتـنـا إلا بـحـمــل الــيــور وأتـعـابــه

والفـسـل منـهـم يقومـنـي عـلــى الـهــون
امــشــي مــعــه فــــي خـيــالــه واتـفـيـابــه

مـا كنـي اعـرف لَـذِي ولــذي تحاضيـهـا
ولا مـشـيــنــا بــمــعــروف ويــيــنـــا بـــــــه

كم مـن طمـوح طلبنـا مالخيـر واعطينـا
إن كـــان بــــه فــــاز ولا فــــاز نــيــا بــــه

والــيـــوم عــدنـــا مــعـــه كــنـــا دواشــيـــن
ولا طــــــروش بـــيـــال الـــبـــاب طـــلابـــه

غـيـر اتسـلـى بـمـا قــد يــاء مــن الدنـيـا
وبـعــد لأهـــل الـبـقــاء شــمــسٍ وهـبـابــه

يــــا ســعـــد مـــــن يــالـــه أولاد مـفـالـيــح
إلــى نـقــص مـنــه شـــي وفـــوا اشـنـابـه

والـــويـــل مـــــــن يـــالــــه أولاد مـثــابــيــر
لــو كــان راســه حـديــدٍ مـــا حـــد هـابــه

عـــادت رخـــال الـغـنـم تـركــب فحـالـيـهـا
والـصـقـر فـالـعـش والـعـيــزاء تــهــزا بــــه

كـــم مـــن صـبـيـحٍ زهـــا بـالـمـال والـــدار
وزاد وثــــــق بـــنـــاه وعـــشــــق ابـــوابــــه

والــيـــوم لا عـــــاد لا عـــمـــر ولا بــــــاب
ومـتـنـهــا عــــــاد لـــلـــوراث يــبــنــا بــــــه

يـــــا ذا ســديـــدٍ تـفــكــر فـــــي ثـعـايــاهــا
هــو لـيـس حـــقٍ بـــذا مـثـلـك تـقــدا بـــه

ولــــو زهــــت لــــك فــــلا بــــدك تـخـلـيـهـا
ويــنـــزل ابـــــواب دارك مـــــا نــــــزل داره

اوصـيـك يــا عـاقـل خــذ مـــن وصـايـانـا
عـلـم صحـيـح فــي المحـضـر يـــروا بـــه

تــــرا الـريـالــة قــســوم واهـلــهــا اقــســـام
وعـــاد كــــل وقـسـمــه يــــوم يــدعــا بــــه

فــواحـــدٍ كــامـــل فـــــي كـــــل مـــــا كـــــان
لـمـداح بـيــده مـثـيـل الـسـيـف ونـصـابـه

وإلـــى بـــدا صـايــح مــــن روس لــريــاع
فمـثـيـل صـقــرٍ يـلــوف الـطـيـر مـخـلابـه

وعــنـــد حــقـــه مــثــيــل الـــدلـــو مـــيـــاح
مــشــورٍ فـالـخــلاء والـبـيــت يــزهــا بـــــه

ونـهــار يـايــي الــطــرب تــفــرح بـمـبــداه
يـــزهــــى بــلـــبـــس وبــــــــارود وزهــــابــــه

ضـمــامــهــا كــلــهـــا يـــــــا رب تــــذريــــه
وهــــب ذرايــــاه مـثـلــه واكــثــر أشـبــابــه

وواحــــــد يـحــتــضــي ريـــــــع ومــيــنـــاف
والبـيـت عـيـا عـلـى روحــه مــن اتعـابـه

وواحـــــد عـــنـــد حـــقـــه نـــاشـــب فـــيـــه
ولـيــس يـغــوى المـحـقـة لا ركــزنــا بــــه

وواحـــد عـنــد حـقــه مــــا صــخــى فــيــه
لا هــــو لـضــيــفٍ ولا يـعـطـيــه طــلابـــه

يـمـسـي ويـصـبـح مـثـيـل الـكـلـب نـبــاح
كـــــل درا بـــــه فـــــلا حــــــي تـــلـــوا بــــــه

وواحــــــــــــد لا يــــشــــبــــه بــالــريــايـــيـــل
الـــى مـشــى شـفــت لـــه لـحــم تـهـدابــه

قلبـه مثيـل الحيـر فــي وســط صـنـدوق
أنـت او تقـول الحيـر ولا الخشـب نابـه

يـســرح ويـرتــاح مــثــل الــثــور والــثــور
يـــعـــرف نــهــاتـــه ويــتــحـــرف لـــدرابــــه

لا نــاشــديـــنـــه ولا حــــــــــي بـــطـــاريــــه
وحـضـرتــه عــنــد ربــعــه مــثــل غـيـابــه

فالله يـــقـــل آثـــــــره مـــــــن الأرض وذراه
او لا يـقــل خـــال لــــه ولا يــقــال يــابــه

فــإنــه يــعـــود الـنــســب لـلــيــد والــخـــال
ولـفـسـل مالـفـسـل والـيـيـد مـــن اخـوالــه

وواحــــد فــــي مــنــادي الــقـــوم هـــــواش
ولا تـــعـــدى عـــداتـــه ســـاحـــة أقـــرابــــه

أقـولــهــا واتـثــنــى فـــــي بـــنـــي عـــمـــي
شحم الوضيحي كسى لحمه وطروا بـه

من يوم نصت حصى المنزل في القاع
حـــرابــــة فــالـــقـــرى والــــريــــع حــبـــابـــه

نـربـى لضـيـف العـشـاء يــوم المعاسـيـر
وضـيــف لـصـبـاح مطـلـوبـه يـلاقــا بــــه

مــــا نــــا بــراعــي كــــلام فــــي تـمــاديــح
ولــيــس يـشـهــد بــهـــا يـــــده ومـرتــابــه

فـإن الفتـى لا ابتـداء باليـود مــن يــدود
لا بــــد لـلــيــود مـــــن فـــــرع يـــــروا بـــــه

وان الفتـى لا ابـتـداء بالـيـود مــن عــود
لابــــد يـقـطــع وذاك الــعـــود يــزقـــا بـــــه

خـلـه وســر يــا ذمـيـري فــوق معـطـوف
طـلــق الـذراعـيــن عــــود شــامــخ نــابــه

انطـح بــه الـسـرو ســرو المـنـع والـيـود
مــن يــوم نـصـت حـصـاه وقــر مذهـابـه

إلـــى دقـــل ضيـفـهـم يـــو لـــه زفـافــات
مـثـيــل حـمــلــة شــريـــف زاع لـخـطـابــه

واعـطـوه بُـــرّ وصـــب الـسـمـن وسـمــان
ودق بـــــــن مــهـــاريـــس تــــــــلالا بــــــــه

وإلـــــى دعــانـــا ولـــــد زاهـــــر لـمـيــنــاف
فـمـثـيـل ســيــل فــــي الـبــيــداء تـربــرابــه

مرسـى بنـي شهـر ومرسـى بـنـي ثـابـت
لا عـــــــاد كـــــــل لــعــاداتـــه ولــنــســابــه

اقــولــه الــيـــوم ويّ كـــــل مــعـــي قــالـــه
والـنـيـم الأزهـــر يـقــدي مـــن تــقــدا بــــه

الـمــدح قـســم لـهــم لاول مــــع الـتـالــي
من عهد ملحة وبـن خشـلان طـروا بـه

خـلــه وســــر يــــا ذمــيــري قــــدم لــقــدام
مـن عــرق ثـابـت رحــم يــد يسـمـى بــه

انطـح بهـا الـعـدوة الغيـنـاء ومــن فيـهـا
مــيــة غــــلام لــهــم فـالــشــور صــلابـــه

عــلـــى شــيـــوخ ومـرســاهــا آل حـــــلان
وآل عـلـي هــم عـضـود الشـيـخ واقـرابـه

إلــــــى تـقـهــويــت فـالـمــنــزل مــراســيـــه
مالفرعـة الـى العـرش لـطـراف تـزهـا بــه

تـلـقـى صــحــون كــبــار سـمـنـهـا فـيـهــا
وشحـم ضـان علـى المنـصـد تكسـاءبـه

يـكـســون داعـيـهــم الـبـنــدق وصـبـيــان
ودكـــــةٍ يـــــوم يـــحـــزا الـــريـــق بــكــرابــه

احدى عضـودي وهـم ذولا صلـب راسـي
ولــبــاس لـلـيـنـب عـــــن بـــــرد وهـبــابــه

إلــى شويـنـا النحـيـس وشـــور لـنّـكـاس
يــا سـعـد مــن نبـنـا ونـحـن مــن اقـرابـه

خـلــه وســــر يــــا ذمــيــري قــــدم لــقــدام
مــــع مـيّـنــا طــريــق الـســهــل ومـغــابــه

انـطــح بـهــا اكـــرم ولا تـغــوى مـراسـيــه
منـا وســم الحـنـش لاســود مــع انيـابـه

تلقـى إلـى مـا وصلـت المنـزل الـطـارف
من يوم رسّم على المخسـور و اتعابـه

صـحــن رزيــــن ومــنــع فـالـقــرى يـمـنــع
بـثـمـيــدي كـــــن لـــــه فـالـكـيــر شـبــابــه

غير اخربوا عبس في رفقـة بنـي ثابـت
حـرب الفلالـة وحـرب السـرق يـونـا بــه

يـــا كـــم مشـيـنـا وسـرنــا فـــي تعايـبـهـم
ولا لـقـيــنــا لـــثـــوب الـــســــت مــيــلابـــه

الغيض منهم علينـا اكثـر مـن الراضـي
وفـيـن؟ هــو واحــد مـنـهـم صخـيـنـا بـــه

يـا ليـت لــول صـخـى واعـبـا عـبـا لــوّل
وابنـي علـى مـا بنـى واصبـر بـمـا يـابـه

لــكـــن لـــــول بــلانـــي وهـبــنــي رايـــــس
فــــراع شـــــرٍ ومـــــا يــلـــزم لـزمــنــا بـــــه

يخـتـم نشـيـدي صـــلاة عالـنـبـي لأزهـــر
يـــا سـعــد مــــن زاوره واطــــاف بـقـبـابـه

ويقآل ان القصيدة تم سرقتهآ وتعديل بعض ابيآتهآ ثم نسبت الى شآعر يدعى / علي بن عبشآن

آتمنى آكون آفدتك خيو
/