شـيـبـانـنـا .. الماضي والحاضر ..
 

ياصقر صدريد
يعطيك العافيه على هذه اللفته الكريمه

بس ياجبل مايهزك ريح
ترى رجال اول قول وفعل ولايهمهم
لاكمرات ولا غيرها تلاقى الواحد يعيش واقعه بكل اريحيه

لانهم اصحاب الكلمه الصائبه والراى السديد

اذكر خالى قبل فترة يقول له احد احفاده ياجد اهتم بلبسك وخلك دايم كاشح لان الناس هلحين بس طائحين بالشيبان يصورونهم

قال ايه ياولدى حبذنهم يصورونى بالدقيقه والله لاعندى فيهم ههههههههه

فكانت ردت فعل رجوليه بحته وردت الواثق من نفسه تطورت الحياة ام تاخرت


تقبل اعجابى بلفتتك الكريمه

موضوع موفق وققك الله

لا مقارنة بين رجال الماضي ورجال هذا الزمان فلكل زمان دولة ورجال

لكن ايمانا بما اوحي لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم في حديث
أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

: ( إن مِن إجلال الله تعالى إكرامَ ذي الشيبة المسلم ،

وحاملِ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه ، وإكرامَ ذي السلطان المُقسط )



حين يؤمن المسلم بمثل هذا الحديث ويعلم أن باكرامه

كبير السن ذي الشيبة المسلم سواء رجلا او إمرأة يكون تعظيم الله تعالى واجلاله

إكرامه يعني إحترامه وتوقيره سواء حاضرا او غائب واحترامه

وتفقد احواله إذا كان يعرفه والذب عنه إذا كان لا يعرفه كمن يصورون في مقاطع الفديو

احيانا يغتر الشباب بشبابهم وقوتهم ويعتقدون انهم لن يشيبوا

لا يحلوا لهم الحديث ولا المزاح الا إذا تعرضوا لذكر

سلبيات الشيبان ومساؤئهم

غفلوا ان من توقيرهم لهذا الشايب المسلم سواء

عرفوه أو ظهر لهم في مقطع فديوا وعدم تناقل هذا المقطع

أنه من تعظيم الله واجلاله والله يعلم النوايا والعاقبة للمتقين

يجاوبك ابوفهد وسد الوادي فااتوقع انهم عاصروا الزمنين ...

جميل ماكتبت..

لن استعجل بالرد ولي عوده بااذنه تعالى ..

(( كم تمينت ان ارى المقطع ))

بارك الله فيك يا الغالي على هذا الطرح الموفق

ياصقر صدريد الله
يعطيك العافيه على هذه اللفته الكريمه

بس على قولة القايل ياجبل مايهزك ريح
ترى رجال اول قول وفعل ولايهمهم
لاكمرات ولا تطور ولا زبرقه ولانفاق اجتماعي
ولاهياط ايامنا التي نعيشها الوقت الحاضرولا غيرها تلاقى الواحد يعيش واقعه بكل اريحيه وشجاعه وكل شي عنده بميزان

لانهم اصحاب الكلمه الصائبه والراى السديد

تقبل مروري

صقر صدريد

بيض الله وجهك على ما سطرت موضوع قيم بقيمة كاتبه لا لانني من الشيبان ولكن لان الفكره في مكانها الصحيح .

انا عاصرت جيلا من هؤلاء الرجال بحكم السن وعشنا الواقع الذي تكلمت عنه فعرفنا للكبير حقه وللصغير حقه عشنا الحاجة وعشنا الفزعة لانها تلك الحاجة ..
اخذ الجوع حقه من الجميع ولم نسمع ان احدا في القرية شبع وجاره جائع واخذ الفقر حقه ولم يكن في القرية غني واخر فقير بل الجميع متقاربون في كل شيء لم نعرف من وسائل الترفيه التي ذكرتها اي شيء لا الكهرباء ولا التلفاز ولا الهاتف ولا السيارات ولا رغد العيش ولكن اذا حضر اي نوع من الاكل كان له طعم خاص للحاجة اليه لم نكن نعرف اللحم الا بالعيد سبع بقرة او خروف او تيس وعليها الى العيد القادم الا ان يرزقنا الله بمناسبة عند احد الجماعة فتجدنا من اليوم الاول نعرض ونحتفل ونمني النفس ماذا عسا ان يكون نصيبي هل كراع منها او ربع خشعة ( الرأس ) او لعل الحظ يبتسم باحسن من ذلك . لم نعرف الارز الا في النادر وكذلك الشاي وغيرها كثير..
كان اذا سافر الشخص لاحدى مدن المملكة لطلب الرزق تنقطع اخباره بالسنة والسنتين الا من رسالة ( خط ) مع عائد من تلك الديار .
الانارة الليلية الحطب ووسيلة التسلية النكتة البريئة ، التعاون بين الجميع هو السائد الفزعة والنفعة كانت السمة المميزة للجميع فاذا وقع جمل او ثور وكان الوضع يتطلب حبال لاخراجه فما على صاحبه الا ان يصيح بصوت مرتفع (( ياحبال ويالله يالله ) يوقف الجميع اشغالهم وكل واحد يحمل حبل ويتجه الى مصدر الصوت للمساعدة واذا كان الامر لايتطلب حبال وانما مساعدة فما عليه الا ان يقول (( يامفاليح ويالله يالله ) وتجد الجميع رجال ونساء صغارا وكبارا يفزعون للمساعدة .اذا احتاج احدهم مساعدة في البلاد او البيوت يوقف في المسجد بعد الصلاة ويبين حاجته فتجدهم جميعا الى جانبه .
اذا مات الميت تجد الجميع مع صاحب المصيبة في حفر القبر ودفن الميت والقيام في العزاء اذا كان هناك افراح تجد الجميع يشاركون وكأن الفرح لهم .

شورهم بينهم واحد وكلمتهم واحدة وقلوبهم على بعضهم من غاب حفضوه ومن احتاج ساعدوه ومن فرح باركوه . اذاَ هذه بعض من حياة الشيبان ايام زمان .

ولازال للخير بقية في الجميع مع تأثير ظروف الحياة من جميع جوانبها والذي كان له بعض التأثير ولكن الخير موجود ان شاء الله الى يوم القيامة فالاصيل اصيل ولن تغيره بهرجة الحياة وزينتها .

اشكرك وبارك الله فيك .

زيادة على كلام أبو فهد أمر أعجبني كثيراً

آلا وهو أبناءهم الصغار يهتمون لأمر الصلاة والدتي تقول كانت في التاسعة من عمرها فسمعت جدي يصلي بالرجال صلاة الفجر وحفظت منه بعض الصور بمتابعته يومياً فأصبحت تحرص على الصلاة دائماً

تقول أنه تستدل بعلامات لظهور الفجر تفرش سجادتها وتصلي ومن ثم تقوم بعملها وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها

سبحان الله

كانت جدتي قبل وفاتها رحمة الله عليها تحكي لنا قصص رائعة يعلم الله من كثر ماابتهج من القصص اتمنى لو كنت معهم فهي حتى حرب الأتراك شهدتها

رحم الله من مات منهم وحفظ وعافى من بقي

كنت سأكتب أمور كثيرة سمعتها من جدتي ووالدي ووالدتي وعمتي فقد كنا نجتمع بعد كل صلاة مغرب ويحكون لنا امور رائعة

بارك الله فيك على الموضوع القيم والرائع

تقديري

سقى الله أيام الصفاء وطعم الحياه العذبه التي عاشها الاجداد
مما سمعنا منهم إنها كانت أزمنه مليئة بالعناء والتعب وقلة الامكانيات ..
لكني لم أسمع في قصصهم عبارات [طفش وملل] التي أصبحت ملازمة لهذا الجيل ..

صقر صدريد
طرح راقي وجميل تنفسنا معه عبق الماضي الخالد في عقول كل محب ومهتم بماضي أسلافنا الاوائل ..
دمت بتألق وموده

اولائك بائي فجئني بمثلهم - إذا جمعتنا يا صقر المجامعو


تحياتي لك