ريحانة
 

ريحانة

قرأت الصمت أوجاعاً حيارى
وفي عينيك أسئلة تجارى

أيا ريحانتي يا أم روحي
توارين الشحوب فلا يوارى

ففي جفنيك تورق دمعتان
وفي الأحداق الآم سهارى

أياريحانة خُلقت عطاءً
كغيم ممطر فوق الظهارى

فداك القلب ياأم اليتامى
بما أعطيت سراً أو جهارا

خذي رئتيَّ واحتزي وريدي
وعافيتي سأهديها سوارا

ومن سواك يا أم اليتامى
بأني مت من حزني مرارا

كأن النوم في جفني ضرام
إذا أغمضته قدح الشرارا

وددت بأنني في ثوب غيم
إذا ما أرجحن سقى الديارا

وأسقي كل ذي وجع شفاءً
وأسبغ ثوب عافيةٍ تمارى





دعوااااااااااااتكم لها بالشفاء

بقلمييييييي

8/3//1435هـ

قصيدة جميلة ورائعة كالعادة فصح الله لسانك ..
لغة وثبات وتجديد كلها مميّزات موجودة بقصيدتك ..
خالص الدعاء لمن خصيتها بهذه الكلمات ..
تقديري ..

أختي همس
لا أعرف من أين أبدأ .. وما الكلمات التي
أنتقيها لترقى إلى مقام بوحك ..
وما العبارات التي تلامس قلبك الحزين..
فهل يسعفني القلم ؟
إنها كلمات صادقة ومؤلمه ومعبره اطلقتها سهاما وقد أصاب كل سهم هدفه
ما أنبل القلب الحزين ... الذي لا يمنعه حزنه من نثر الدرر
دعائي لأم اليتامى بالشفاء
وأرجو من الله أن لاترون فيها مكروها

ولك تقييم ولايك و*****

أم وائل
لاخيل عندي فأهديها ولامال
فليحسن النطق إن لم يحسن الحال
لحضورك رونقه في متصفحي
دومي في حفظ الله

وكل تقديري لك يا أبا فهد
ألبسك الله ثوب الصحة

من سبقني أوفوا وكفوا
سؤال للأخت همس
هل معرفة بحور الشعر أولا ،هي من ساقتك لكتابة قصيدة الفصحى،أم بدأتِ كتابتها قبل إلمامك بتلك البحور؟
ما دعاني لهذا السؤال ،هو تصحيحك للأخ يحي ،في الإشارة لبحر هذه القصيدة0
تحياتي للجميع0