" رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا "
|
|
اعْرِف جيدا أينْ تَجدُ السّعادة !
ابْحَث عنهَا في سجَادة ، إشْراقة آية ، كفين مزْهرتين بالدّعاء ،
وصَدقةٍ تدسّها في جَيبِ أحدهم خُفيةً ..
وعَطيةٌ جَزْلى مِن الرّحمن " تهْطِلك
|
|
لا تلْتَفت لأصْوات النّاعقين ،
وخِوار الجَأشين ،
والبُقع المُظْلمة الدّاكنة ..
لا تلتفت لغَيْرِ الجنّة ،
عملا وبذلا وعطاءً وتجَارة
فالطَريقُ طَوِيل
والدّرب صعبُ البُلوغ
والنّاس تتسَاقطُ مِن حَوْلك ،
ولابدّ عثرات تُناوشك الحُلم الجَميل
فهلا تصْبر ولَك الجنّة !
|
|
|
بَعْضُ الوُجوه العَابِرة رِسَالة
حِين تسْتَقبلك بابتسامة تملأ بعْض مساحَات الوَجه
لتغرسها كُلها فِي قلْبِك
حُروفك ، حَديثُك ، مَلامحك
تفْعلُ الكَثير بالعَابرين .. إنْ لم يَكُن بجميعهم
فَ بأحدهم ..
وقَد يكون هُو هُو معبرك للجنّة
فاسْعَ
وفِي السّعي اغْتَنم
- كُن دائما مُرشدا للنّور ولو بِصَمْت
|
|
كَأيّ شهرٍ مضى مِن عُمري
ولّى بكل مجْرياته وأحْداثِه ..
مَرّة أصِيب ، ومَرّة أُخطيء
تارة أتقدّم ، وتارة أتعثرُ فأقَع ْ
ليسَ مُهمّا ( المليون كبوة ) فِي مَاضيك
على أنْ تُوطّن نفسك للقيامِ من جَديد
والنّهوض أخرى على قدَميك ،
أخذ العِبرة
وإكمَال المِشْوار
- فالأمّة بحاجَتك
|
|
الظّلمةُ فِي بداية الدّرب ستُبصرها نورا
في آخره ..
فقَط اصْبِر ..
وغدا يُبشّرُ الصّابرون بمَا صَبروا |
|
،
- عَنْ أبي الدّردَاءِ رضي الله عنه أن النَّبِيّ صلَّى اللَّه عَليه وَسَلّمَ قال :
( دَعوَةُ الْمَرْءِ المسْلم لأَخِيهِ بظهر الغَيْبِ مُسْتجَابةٌ ،
عِندَ رأسِهِ مَلَكٌ مُوَكلٌ كلَّما دَعا لأخيهِ بخيْر قالَ المَلكُ المُوَكَّلُ بِه : آمينَ وَلكَ بمثْلٍ )
فــــأين الذكيُّ يقتنصهَا ؟!
|
|
الحياة لن تكون جميلة إلا مع الله
لن نذوق طعم الفرح والسعادة إلا في الطاعة :")
ومن بحث عنها في مكان آخر حتماً الشقاء سيغمُر قلبه ،
إلهي .. أسألك الجنة وماقرّب إليها من قولٍ وعمل ( )
|
|
لن تموت الامنيآت
على ابوآب دنيآ فآنيـة ...
بل سنلونها الوآنـآ عذبة .. رآئعة
تدع من كل حرف سلمـآ ...
وكل جمـلة جنآحآت لنطير بهآ هنآك
حيث الفردوس !**
|
|
رَبَأَه أَرْزّقِنّـآ مكآنـآ هُنَّآك
يتُسْع لَنْآ ولأَحَبَّآبنــآ في كَلَّ
حِيْن ..
|
|
الأمنيّة الَصغيرة أخذت تنبتُ في دُربيّ ..
تُداعب مبسمَ أيامي ...
تثيرُ الفَوضى ثم تعود لترتبني وتُأنق قَلبي جيداً ")
لذاك الدرب ..
وتلك الحَياةْ الخالدة .. |
|
الحمدُ لله , طــاقة حياة هائلة لأنفاسي .
الحمدُ لله , نبرة يقين واضحة في حديثي .
الحمدُ لله , بساطٌ أخضر ؛ يمتدُ في دروبي الشاحبة .
وأفواجٌ من الأطيار تسكنُ في أغصانِ عمري !
الحمدُ لله , مادامت عيوني تعانق مغيب الأصيلْ وتنتظرُ بزوغَ الفجر ")
|
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir