قضية للنقااااش
قضااااياا للنقاااااااااااش السَّلامـ عليكم وَ رحمةُ اللهِ تعَالى وَ بركاتهُ . مسَاء الوَرد . قَبل أن أتوغَل فِي موضوعِي الذي أريدُ طَرحهُ سَأشرحُ المثَاليةَ كمَا تترسخُ فِي ذهنِي المثَالية مَرادفٌ آخَر للكمَال ، فَأن يكونَ الشيءُ كَامِلاً ، أي مثَالياً فِي جمِيعِ صفاتهِ وَ أنَا أعلمُ جيَّدَاً أنَّ الكمَال للهِ وَحدهُ . لكن ، فُوجئتُ عَندَ دخُولِي العالَمـ الإفتراضِي بِأناسٍ مثاليُّون ، لَمـ يقُولوا ذَلك أو أعلنُّوه لكنني قَرأتهُ بينَ نصُوصهَمـ . مثَلاً شخصٌ يُحب ، ويكتبُ عَن هذا الحُب إن سَألهُ أحدٌ يردُ عَليهِ بَأنَّهُ يتدخلُ فِي شؤون الغَير وَ كأنَّ الذي كتبَ معصُومٌـ مِن الخطأ وَ مثَالي هُو الذي أقحمَـ الغيَرَ فِي شُؤونِهِ ، وَ تدّخل غَيركَ لا يعنُي أنَّهُ أقل مِنكَ مقَاماً . مِثَالٌ آخَر شخصٌ يكتبُ عَن نفسِه كأنَّهُ نَبِي أو رَسُول ، لا يرتكبُ المعاصِي أبداً ، كأنَّهُ يخاطبُ صِغَار عقَول لا يستطيعُون التمييز ، عفَواً هِذهِ مثَاليةٌ مصطنعةٌ ظَاهِرة !! لَا أقصدُ مِن كلامِي أن يخبرنَا أحدهمـ فِي مَاذا يخطِئ ، أو أن يجاهِر بالمعصِية أقصدُ أن نكفَ عَن وصفِ أنفسَنا بجميلِ الكلامـ الذِي يجعلنَا مثاليين ، وَ نكتفِي بَأن نصمتَ عَن وصفِ أنفسَنا . أيضَاً فِي النقَاشَات ، تكثُر المثَاليةُ هنَا أن نجاوبَ بالحلِّ المثَالِي ، الذي يعتقدُ الكلُّ أننا سنطبقُه وَ نسِير عَليهِ ، رغَمـ أننا نطبقُ شيئاً مِن بعدٍ آخَر ، رُغَمـ أننا نتناقشُ فِي عَالمٍـ إفتِراضِي نَادِراً ما يعرفُ أحدَنا الآخَر لَذا فالتحررُ مِن المثَالية الزَائفة لن يكونَ صعباً وَ حتى أخبِركمـ بَأنِّي لستُ أكتبُ هَذا النَّص كنوعٍ مِن المثالية ، سَأقُول أنني كتبتهُ لأنِّي ضاقت بِي أفكَارِي المثَالية التِي عجزتُ عن تطبيقَها كأن مثَلاً ادفع بالتِي هِي أحسَن لسنا مثَاليين كمَا نظَن ، قَد نفكرُ بِحلُولٍ مثَالية ، وَ لكن التطبيق يبقى هُو الملمُوس وَ المحسُوس وَ الذِي يخبرُنَا أنَّ المثَالية غَير موجودةٌ أصَلاً . أنتظرُ آرائكمـ بِشغف . نستقبل ارائكمـ ع الخاص لمشرفات مجلة بني عمروووو لمدة اسبوعين ... لعرضهاا ف العدد القااادمـ ... ملاااحظه الموضوع مغلق ارجو عدمـ الرد هناا ... |
الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir