منتديات بني عمرو

منتديات بني عمرو (https://forum.baniamro.co/index.php)
-   مكافحة البدع والمواضيع المشبوهة (https://forum.baniamro.co/forumdisplay.php?f=114)
-   -   ما حقيقة معنى عبارة (النبي الأمي) صلى الله عليه وسلم؟ (https://forum.baniamro.co/showthread.php?t=84618)

سد الوادي 07-27-2012 02:40 AM

ما حقيقة معنى عبارة (النبي الأمي) صلى الله عليه وسلم؟
 
ما حقيقة معنى عبارة (النبي الأمي) صلى الله عليه وسلم؟
أجمع الجهابذة العلماء، بل وأساطين اللغة العربية، القاصي منهم والداني من المتقدمين والمتأخرين، بأن معنى عبارة (النبي الأمي) "صلى الله عليه وسلم"، أي: الذي لا يجيد القراءة والكتابة.

فلا تكاد تفتح معجماً، أو تفسيراً، إلا وتجد فيه هذا المعنى.

ولكن عجباً ذلك الرأي والإجماع! فهل حقاً قصد تعالى بهذه العبارة (النبي الأمي) المعنى السابق!! أم أن هنالك معنىً آخر يفوق ذلك الفهم والرأي الجامع؟!

الجواب:


ـ التقديس الباطل لكتب الدسّ.

ـ التعريف اللغوي الحقيقي لمعنى كلمة (الأمي).

ـ تساؤل مستمر في كل زمان.

ـ الدستور الإلهي.

ـ هل كان النبي الكريم يجيد الكتابة والقراءة؟


التقديس الباطل لكتب الدسّ
القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا تفنى غرائبه. والوقوف على درجة واحدة، أو التقليد الأعمى، نتاجه الفشل وضياع المسعى، حيث التقييد وفقدان الإنسان لملكاته، والإنسان كائن مفكِّر، ولذا خصنا تعالى بقوله: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} سورة النساء (82).

وهل أوصل الأمة الإسلامية إلى هذا الذل والجهل إلاَّ التقوقع والخضوع للهالة القدسية التي ألبسها كتبة الدُّسوس لكتبهم، التي نسبوها لأئمَّة، هم منها براء.


التعريف اللغوي الحقيقي لكلمة (الأمي)
كلمة (الأمِّي): مصدرها (أمَّ)، ومنها الأم الوالدة، التي يؤم إليها ولدها باحتياجاته، ومنها (الإمام) الذي يأتمُّ به المصلّون، أو رئيس القوم، يعودون إليه في أمورهم، أو الخليفة، أو قائد الجند، أو دليل المسافرين: وكلها تعني (المرجع) الذي يُؤمُّ إليه بالمقصد المشترك. والتيمُّم: التوجُّهُ للتراب الطهور عند فقدان الماء، أو ضرره على المتوضئ المريض.

فالأمِّي: لغةً نسبة إلى الأم أو الأمَّة، فأمَّ يؤم أمّاً وتأمم. وائتمّه: قصده، وأمَّ القوم إمامة، وإماماً بالقوم: تقدمهم بمقصدهم فكان إمامهم.

اليهود قالوا: {...لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ...} سورة آل عمران (75).

فقولهم هذا معناه: ليس علينا في العرب الذين أمُّوا لمحمد فتبعوه أيَّة مؤاخذة، وما علينا بأس، أي: افعلوا بهم ما يحلو لكم من سلب وفحش فهو حلال عليكم يا يهود، لأنهم عرب أمُّوا لمحمد، وما أمُّوا لعلمائنا وأحبارنا، وبتعريف المفسرين لكلمة (الأمِّي) جعلوا العرب كلهم ومنهم أهل مكة والمدينة والطائف لا يقرؤون ولا يكتبون!كيف كان كتبة الوحي والخلفاء يكتبون؟! حقّاً لقد ضيَّقوا واسعاً.

إذن (الأمي)، أي: مَن تؤمُّ له الخلائق كلُّها، وبهذه التبعية العليَّة لإماميته الكبرى، تتم الشفاعة فالجنَّة.

فعلى كافة الوجوه (الأميين): تعني الذين أمُّوا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أي تبعوه، حيث يمتدحهم تعالى بهذه الصفات بقوله: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ...} سورة الجمعة (2).

فما أمكر الشخص الأول الذي خرق هذا القول ودسّه فانطلى على عقول الناس فظنوا خطلاً أن (الأمِّي) هو الذي لا يقرأ ولا يكتب!

حقّاً إنه لدسٌ رهيب فما علاقة أمَّ يؤم بالقراءة والكتابة؟! أي بــ: يقرأ ويكتب، أوْ لا يقرأ ولا يكتب، ومن أين خرقوا هذا المعنى البعيد؟ واللغة العربية أبداً لا تحتمل هذا التعسُّف اللغوي.

كلمة (أمَّ) أي: تبع غيره، فأمُّوا مع الإمام، أي تبعوا الإمام في الحركات والسكنات والتسليم بالصلاة.

و(أمَّ الكعبة) أي: ذهب تجاهها وإليها، وليس معناها قرأ الكعبة أو كتب الكعبة، فهي ليست من القراءة والكتابة بشيء.

والإمام هو الشخص المتعلم والقارئ المجيد للقراءة، وعادة يكون أقرأهم وأفقههم، فما وجه العلاقة هنا بأن الإمام هو أمِّي، بمعنى أن الإمام هو الذي لا يقرأ ولا يكتب؟

هل هناك بمساجد الأرض إماماً لا يقرأ بصلاته حتى حمَّلوا المعنى من عدم القراءة ما لا يحتمل، وحتى أشاعوها للناس بمعناهم الأعوج فتبعهم الناس تصديقاً؟ فهل نرضى أن نكون مثل من يقلِّد ولا يفكِّر؟!

بـل: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي...} سورة يوسف (108).

ثم هل الأُمّْ هي التي لا تكتب ولا تقرأ، أم أنها التي يؤمُّ إليها طفلها بكل طلباته وحاجاته؟!

والأميُّون في الصلاة هم الذين يؤمون للإمام بالاتباع، فإن رفع يديه وكبَّر تبعوه ورفعوا أيديهم وكبَّروا، وإن ركع ركعوا بعده وسجدوا بعده، ولا وجود لمعنى (الأميِّين) أبداً بعدم الكتابة والقراءة، فاليوم كافة الأمهات والمصلين تقريباً يقرؤون ويكتبون، وهذا ينسف معناهم المختلق كليّاً بأن معنى الأميين أي الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، لكنه التقليد الأعمى جعل الناس ينقلون هذا المعنى الخطأ، والذي لا أصل له أبداً.

كلمة لا يكتب ولا يقرأ وردت في آيةٍ ثانية لا علاقة لها بالأمي وهي: {وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} سورة العنكبوت (48).

وهذه الآية تبيِّن أنه صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب، ولا علاقة لها بكلمة (أمِّي) أبداً.

كلمة: (أمِّي) المتعلقة بنبينا صلى الله عليه وسلم تعني فقط من تؤم إليه كافة الرسل والنبيين والمؤمنين بالعالَمين.



تساؤل مستمر في كل زمان

ليتساءل الناس في كل زمان، كما تساءلت قريش قديماً ومن عاصرها من الأقوام والقبائل، من أين جاء هذا الرجل العظيم والسيد الكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما جاء به من بليغ القول، ورفيع الدلالة، وسامي الأخلاق، وعالي الشمائل والصفات؟! يفوق بشجاعته الصناديد والأبطال، ويبذ برأيه الثاقب وحسن تدبُّره الأمور أعظم الساسة وأكبر الحكماء، ويبدو في علمه كأنه البحر الزاخر، لا يقف عند حد وليس له انتهاء، ويسمو بحلمه ورفقه ولطيف معاملته فوق كل ذي مكانة ومقام، فليس يستطيع أن يدانيهِ بشر، ولا أن يدرك سموه وكماله إنسان.

رجل نشأ بأرض مقفرة، لا أثر فيها لمعهد من معاهد العلم، وفي جوٍ لا مدارس فيه ولا علماء، فيفوق في علمه كل عالم! ويسمو بخلقه العالي على كل ذي خلق فاضل، ويقارع بالحجة الدامغة كل معارض ومعاند، فتتحطم أمام حججه كل مناقشة لها صلة بباطل وتزهق المعارضة، وينبلج الحق ويلمع كالصبح السافر، والكوكب الساطع في الظلام المدلهم الحالك، فمن الذي بث في نفسه ما بث من سمو؟ ومن أين له ذلك المقام، وتلك العلوم والأحكام؟

ولم يتعلم بالجامعات، وما ارتاد المعاهد!! وأيمُ الحق تلك هي العظَمةُ بقوله تعالى: {...وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ...} سورة البقرة (282).

فكم وكم تعلَّم علوماً ملأت أطباق السموات والأرض، وحوت كافة المكرمات، تعلمها صلى الله عليه وسلم من حضرة الله! وحتى لم يقسم ربُّ العزَّة قسَماً بسواه!

"فمن وجد الله وجد كل شيء، ومن فاته فاته كل شيء". وكفى بالله معلِّماً لرسوله، فهو صلى الله عليه وسلم يؤم بنا بالصلاة لربنا وإلى الجنات.


الدستور الإلهي

وهذا القرآن الكريم "الدستور الإلهي" موجود بين أيدي العالم أجمع، علماء وفلاسفة، جهابذة وفقهاء، وفطاحل أذكياء، حملة شهادات عليا بمختلف الدراسات، هل صنع أحدٌ به ما صنع سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وخرَّج أبطالاً عظماء كأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد، وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين؟!

فالأجدر بالإنسان أن يسير بالحكمة لكي يفقه ما يقول، ثم إن الآيات تشير إلى ذلك المعنى السامي العظيم (للأمي): الذي تؤم له الخلائق البشرية كلها.

ففي سورة الأعراف (157)، هذا الرسول {...النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ...}: عند اليهود والنصارى، هل على زعمهم كان مكتوباً في التوراة والإنجيل الشخص الذي لا يقرأ ولا يكتب تخفيضاً لشأنه؟!

أليس ذلك دلالة لهم لاتباعه والائتمام به عند ظهوره؟! ثم إن الله تعالى يخاطب بني إسرائيل على لسان رسوله موسى عليه السلام بالآية: {وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ...} سورة الأعراف (156-157).

فهل سيدنا موسى عليه السلام يدعو قومه "اليهود" للإيمان بالله، وأن يؤموا إلى رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "الأمِّي" عند ظهوره لأنه على ذاك الزعم، لا يقرأ ولا يكتب!



هل كان النبي الكريم يجيد الكتابة والقراءة؟

ولعل سائلاً يقول: إن الآية (5) من سورة الفرقان: {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}، فيها إشارة إلى اتهام قريش للرسول صلى الله عليه وسلم بكتابته القرآن، وكأن هذه الآية دليل على أن رسول الله كان يجيد الكتابة وبالتالي القراءة: فكما ذكرنا القرآن بالترابط يُفهم، فالآية (4) من سورة الفرقان تقول: لما جاء رسول الله وأنذر الناس: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ...}: افتراه على الله. {...وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ}: أصحابه. {فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا}: لأنفسهم. {وَزُورًا}: كذباً، فماذا قالوا كذباً ومناجزة وقالوا: {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا}: جعل أصحابه يكتبونها له. {...فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}: تتلى عليه ومن ثم يسردها صباحاً ومساءً على أصحابه وعلى الناس.

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَره تعالى أن يفاتحهم بما قالوا في سرِّهم ما بين بعضهم، وكشف لهم أحوالهم.

فكلمة: {اكْتَتَبَهَا} تعني: كتبها له أصحابه وليس هو الكاتب، أي ليست كلمة: (كتبها) بذاته. فاكتتبها تعني كتبها له غيره، وهي غير كلمة: (كتبها) التي تعني كتبها بيده، والآية أتت: {اكْتَتَبَهَا} فلا خلاف.

وهذه الآية شرح للآيات (47-49) من سورة العنكبوت: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ، وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ، بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ}، والتي تنسف ادِّعاءهم وارتيابهم، وتثبت أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كلام الله وليس كلام بشَر.

لا من علوم الشرق ولا الغرب، ولا يستطيع بشر الإتيان بمثلها ليكون هناك اكتتاب لها، بل القرآن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حضرة الله، معجزة الله للعالَمين، وفيه خيرهم أبد الآبدين.

وصدق الله العظيم...

وصدق رسوله الكريم...

ونحن على ذلكم من الشاهدين...


والحمد لله رب العالمين

م/ن

بن ظافر 07-27-2012 03:07 PM

تسلم بارك الله فيك الله لا يحرمك الاجر يا الغالي

ابو زياااد2009 07-27-2012 08:45 PM

ابو حسن

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...670/395797.gif

مودتي

عــذبــة الـــروح 07-28-2012 04:17 AM

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك آآمين

@ROYAL@ 07-28-2012 06:38 AM

الف شكر. بارك الله فيك و نفع بك

ابوفهد العمري 07-28-2012 07:57 PM

طيب يعني ان الكلمة تعني انه غير امي ( اي يجيد القرأة والكتابة ) .
هذا ليس عيب انه لايقراء ولا يكتب والله امتدحه بذلك في قوله :
( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ اذا لرتاب المبطلون )
أي قد لبثت في قومك يا محمد من قبل أن تأتي بهذا القرآن عُمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة، بل كل واحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب .
ثم ان اللغة العربية دقيقة جدا في معانيها .
فلو قلنا امام لكان الالف الاول مكسور ولا يمكن تجي .
ولو قلنا أمّ : لكان النطق الأآمّ .
ومن المعروف لغويا ان من لايقراء ولا يكتب هو ( اميّ ) .
وكان عليه الصلاة والسلام قبل النبوة لايقراء ولا يكتب وحتى بعد النبوة كان لديه كتبت الوحي والمعاهدات والمواثيق .
ولو فرضا جدلا ان المعنى ان الرسول عليه الصلاة والسلام امام للبشر .
فماذا يعني قوله تعالى :
(هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) الجمعة
فهل يعني ان الاعراب في ذلك الوقت هم من يقود البشر .
ام انهم اميون وليسوا اصحاب كتاب .
وقال تعالى :
( وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ) .
فقال اهل الكتاب والاميين اي العرب .

ولهذا انا ارى ان المقولة فيها نوع من المبالغة وربما غير مقنعة على الاقل ... لي .
وارى نقلها لقسم مكافحة البدع والمواضيع المشبوهه اذا رأيتم ذلك .

والسلام عليكم .

سد الوادي 07-29-2012 12:47 AM

حياكم الله جميعا
واشكر لكم حضوركم وتواجدكم

ولكم تحيتي

سد الوادي 07-29-2012 12:53 AM

ابو فهد حياك
واشكر لك مداخلتك وانا وصلتني رساله على الوتس اب
برودكاست ..وهذي هي الرسالة

الرسول عليه الصلآة والسلآم أُمّي ؟
لأنه لا يقرأ ولا يكتب !!


سأل أحد الناس عالم جليل فقال له: لم سمي النبي الأمّي؟
فقال : ما يقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم !!
كيف والله يقول في محكم كتابه : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟
والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً، وإنما سُمي " الأمّي " لأنه كان من أهل مكة .. ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ،وسمي امي نسبة إلى أم القرى ،،وذلك قول الله عز وجل "ولينذر أم القرى ومن حولها"
آنشر، قد تنقذ مؤمناً من ﻣعتقد يظلم أعظم الخلق ويبخسه حقه.


^
#للأمانه أول مره أعرف هالمعلومه القيّمه :]
وانا حقيقه استغربت قمت بحث في النت فوجدت عدة مواضيع
من ضمنها هذا الموضوع ..
اتمنى قبل من ينقل ان نتأكد منه بالحث والسؤال لتعم الفائدة
شكري وتقديري لك ابو فهد

ابوفهد العمري 07-29-2012 03:00 AM

حياك الله يابو حسن
وانا اقول هذا الموضوع اقل ما يقال عنه انه شبهة وغير صحيح .

اما الموضوع اللي في ردك اعلاه فهذا والله الذي لايدخل الدماغ ابدا :
سأل أحد الناس عالم جليل فقال له: لم سمي النبي الأمّي؟

من هو هذا العالم الجليل الذي لم يذكر اسمه وهذا اكبر دليل على دجل وتدليس كاتب الموضوع .
لماذا لم يقل سئل الشيخ فلان ؟

فقال : ما يقول الناس ؟

فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم !!
كيف والله يقول في محكم كتابه : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟

الله جل وعلا يقول يتلو عليهم .
وقال يعلمهم الكتاب ولم يقل الكتابة .لأن الله اوحى الى نبيه هذا القرآن وعلمه اياه مع انه امي .
فكان يعلمهم القرأة شفهيا ولم يكن يعلمهم الكتابة تحريرا .

والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً،

اي كلام هذا واين دليله من الكتاب او السنة والله يقول :
( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ اذا لرتاب المبطلون ).
فمن الصادق هنا القرآن ام هذا الشيخ الجليل ؟
وإنما سُمي " الأمّي " لأنه كان من أهل مكة .. ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ،وسمي امي نسبة إلى أم القرى ،،وذلك قول الله عز وجل "ولينذر أم القرى ومن حولها"
عجيب هذا التبرير الضعيف فلم نسمع بان الرسول انتسب الى مكة بقوله انا محمد الامي اي المكي .
ولم يرد عن غيره من الصحابة ان انتسبوا .
هذا غلط كبير وخطير جدا والرسول كان اميا لايقراء ولا يكتب ومن خالف ذلك فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .


آنشر، قد تنقذ مؤمناً من ﻣعتقد يظلم أعظم الخلق ويبخسه حقه.
وهذه العبارة اكبر دليل على تدليسهم فمن يقول انشر تؤجر هو من يأثم ويورط غيره وانا لازلت عند رايي هذا الموضوع شبهة بل والله كذب وافتراء على رسول الله على الاقل من وجهة نظري .





منكم وفيكم 07-29-2012 03:04 PM

كلام رائع


يعطيك ألف عافية

سد الوادي 07-30-2012 01:59 AM

طيب ابو فهد

نبغى نبحث عن الكلام الصحيح

واشكر لك متابعتك

ليالي جنوبية 08-01-2012 12:21 AM

كيف الرد على هذه الرسالة حيث إنها انتشرت بين عامة الناس

لماذا وُصِف الرسول عليه الصلاة والسلام أُمّيا ؟
سأل أحد الناس عالم جليل فقال له: لم سمي النبي الأمّي ؟
فقال : ما يقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم كيف !! والله يقول في محكم كتابه : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟
والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً، وإنما سُمي " الأمّي " لأنه كان من أهل مكة ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ، وذلك قول الله عز وجل "ولينذر أم القرى ومن حولها" .
الجواب :
هذا المذكور كذَِب ، فإن أكثر العلماء على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ مِن كِتاب مباشرة ، ولا كَتَب بِيده شيئا .
قال تعالى : (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)
قال أبو حيان في تفسيره " البحر المحيط " : وَلا تَخُطُّهُ : أَيْ لا تَقْرَأُ وَلا تَكْتُبُ، (بِيَمِينِكَ) : وَهِيَ الْجَارِحَةُ الَّتِي يُكْتَبُ بِهَا، وَذِكْرُهَا زِيَادَةُ تَصْوِيرٍ لِمَا نُفِيَ عَنْهُ مِنَ الْكِتَابَةِ، لَمَّا ذَكَرَ إِنْزَالَ الْكِتَابِ عَلَيْهِ، مُتَضَمَّنًا مِنَ الْبَلَاغَةِ وَالْفَصَاحَةِ وَالإِخْبَارِ عَنِ الأُمَمِ السَّابِقَةِ وَالأُمُورِ الْمَغِيبَةِ مَا أَعْجَزَ الْبَشَرَ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ . أَخَذَ يُحَقِّقُ، كَوْنُهُ نَازِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، بِأَنَّهُ ظَهَرَ عَنْ رَجُلٍ أُمِّيٌّ، لا يَقْرَأُ وَلا يَكْتُبُ ، وَلا يُخَالِطُ أَهْلَ الْعِلْمِ . وَظُهُورُ هَذَا الْقُرْآنِ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ أَعْظَمُ دَلِيلٍ عَلَى صِدْقِهِ ، وَأَكْثَرُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكْتُبْ قَطُّ ، وَلَمْ يَقْرَأْ بِالنَّظَرِ فِي كِتَابٍ .
وَرُوِيَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ : مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَتَبَ ...
وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ أَبُو ذَرٍّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْوَلِيدِ الْبَاجِيُّ وَغَيْرُهُمَا. وَاشْتَدَّ نَكِيرُ كَثِيرٍ مِنْ عُلَمَاءِ بِلادِنَا عَلَى أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ، حَتَّى كَانَ بَعْضُهُمْ يَسُبُّهُ وَيَطْعَنُ فِيهِ عَلَى الْمِنْبَرِ . اهـ .
أي : لأجْل أنه زَعَم أن النبي صلى الله عليه وسلم كَتَب بِيدِه .
وقد اشتدّ نكير العلماء على أَبي الْوَلِيدِ الْبَاجِيّ حينما قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كَتَب يوم الحديبية .
قال القاضي عياض : وَلَمَّا ألَّف أبو الوليد رسالته المسماة بتحقيق المذهب مِن أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب ، وكان أصل ذلك أنه قرئ عليه بِدَانِية في كتاب البخاري، حديث المقاضاة ، فمرّ في حديث إسرائيل فتكلَّم أبو الوليد على الحديث ، وذَكَر قول مَن قال بظاهر هذا اللفظ ، فأنكره عليه ابن الصائغ وكفّره بإجازته الكتابة على النبي الأمي ، وأن هذا تكذيب للقرآن ، وأعلى ما حمل من أشياعه في الإنكار والشناعة، وقبّحوا عند العامة ما أتى به ، وأكثر القالة فيه مَن لم يفهم غرضه ، حتى أطلق عليه اللعنة غُلاتهم وضمنوا البراءة منها ، أشعارهم ، وحتى قام بذلك بعض خطبائهم في الجمع . اهـ .
قال الذهبي :
فَصَنَّف القَاضِي أَبُو الوَلِيْدِ (رِسَالَةً) بَيَّنَ فِيْهَا أَنَّ ذَلِكَ غَيْرُ قَادحٍ فِي المُعجزَة ، فَرَجَعَ بِهَا جَمَاعَةٌ .
قال الذهبي :
قُلْتُ : يَجوز عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ اسْمه لَيْسَ إِلاَّ ، وَلاَ يَخْرُجُ بِذَلِكَ عَنْ كَوْنه أُمِّيا ، وَمَا مَنْ كَتب اسْمَه مِنَ الأُمَرَاء وَالوُلاَة إِدمَاناً لِلعلاَمَةِ يُعَدُّ كَاتِباً ، فَالحكمُ لِلغَالِب لاَ لِمَا نَدَرَ ، وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصّلاة والسَّلاَمُ : " إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لاَ نَكْتُبُ وَلا نَحْسُبُ " ، أَي : لأَنَّ أَكْثَرهم كَذَلِكَ، وَقَدْ كَانَ فِيهِم الكَتَبَةُ قَلِيْلاً .
وَقَالَ تَعَالَى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُوْلاً مِنْهم) .
فَقوله عَلَيْهِ الصّلاة والسَّلاَمُ : " لاَ نَحْسُبُ " حَقٌّ، وَمَعَ هَذَا فَكَانَ يَعرف السِّنِيْنَ وَالحسَابَ، وَقَسْمَ الفَيْءِ، وَقِسْمَةَ الموَارِيث بِالحسَاب العَربِي الفِطرِي ، لاَ بحسَاب القِبط وَلاَ الجَبْر وَالمُقَابلَة ، بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ كَانَ سَيِّدَ الأَذكيَاء، وَيَبْعُد فِي العَادَة أَنَّ الذّكيَّ يُمْلِي الوحِي وَكُتُبَ المُلُوْكِ وَغَيْرَ ذَلِكَ عَلَى كُتَّابه ، وَيَرَى اسْمَه الشَّرِيْف فِي خَاتِمه ، وَلاَ يَعرفُ هيئَةَ ذَلِكَ مَعَ الطُّول ، وَلاَ يَخْرُجُ بِذَلِكَ عَنْ أُمِّيَّته ، وَبَعْضُ العُلَمَاء عدَّ مَا كَتَبَهُ يَوْم الحُدَيْبِيَة مِنْ مُعجزَاته، لِكَوْنِهِ لاَ يَعرِفُ الكِتَابَة وَكَتَبَ . اهـ .
ومما يُؤكِّد أن المقصود بالأمِّيَّة : أنه لا يقرأ ولا يَكتب ، قوله عليه الصلاة والسلام : إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ . رواه البخاري ومسلم .
قال الإمام النووي : قَالَ الْعُلَمَاءُ : أُمِّيَّةٌ ، بَاقُونَ عَلَى مَا وَلَدَتْنَا عَلَيْهِ الأُمَّهَاتُ لا نَكْتُبُ وَلا نَحْسُبُ . وَمِنْهُ : النَّبِيُّ الأُمِّيُّ . اهـ .
ووَصْف النبي صلى الله عليه وسلم بالأمِّيّ وصْف مَدْح ؛ لأنه أبْلَغ في المعجزة ، إذا جاء بِكتاب مُعْجِز ، وهو لا يَقرأ ولا يَكتب .
ومِن أجل أن يَكون أكثر تحدِّيًا للعِرب ، إذْ لم يَكن قارئا ولا كاتِبا ، ومع ذلك جاء بِكِتاب مُعْجِز لهم .
رُوِيَ أَنَّ الْمَأْمُونَ قَالَ لأَبِي عَلِيٍّ الْمِنْقَرِيِّ : بَلَغَنِي أَنَّكَ أُمِّيٌّ ، وَأَنَّكَ لا تُقِيمُ الشِّعْرَ، وَأَنَّكَ تَلْحَنُ .
فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَمَّا اللَّحْنُ فَرُبَّمَا سَبَقَ لِسَانِي مِنْهُ بِشَيْءٍ، وَأَمَّا الأُمِّيَّةُ وَكَسْرُ الشَّعْرِ ، فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكْتُبُ وَلا يُقِيمُ الشِّعْرَ. فَقَالَ لَهُ : سَأَلْتُكَ عَنْ ثَلاثَةِ عُيُوبٍ فِيكَ فَزِدْتَنِي رَابِعًا ، وَهُوَ الْجَهْلُ ، يَا جَاهِلُ ! إِنَّ ذَلِكَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضِيلَةً ، وَهُوَ فِيكَ وَفِي أَمْثَالِكَ نَقِيصَةٌ، وَإِنَّمَا مُنِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ لِنَفْيِ الظِّنَّةِ عنه ، لا لعيب في الشعر والكتابة .
ولو افترضنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ أوْ كَتَب في موطن واحد ، فإنه لا يُسمَّى قارئا ، ولا يُسمّى كاتِبا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله.

المهندســ 08-01-2012 01:11 AM


اخي الغالي سد الوادي
بداية اشكركـ على النقل الرائع
مثل هذا الموضوع يفتح آفاقا جيدة حول التطرف لدى بعض الدعاة
هذا الخطاب التشنجي والاقصائي للكاتب ينم عن جهل وتعالي مع تقديري له
كل الدلائل تشير صراحة الى ان نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام
أميٌّ بمعنى لا يقرأ ولا يكتب وهذه من معجزاته عليه السلام
ولا عيب في ذلكـ بل ميزة ورفعة شأن
وسواءٌ كان اميّ أم غير ذلكـ فهذا لا ينقص من منزلته شيئا
ولكن لتسمى الاشياء باسمائها دون تحريف او تضليل
ولنبتعد عن مثل هذه العصبية في التعاطي مع الامور
طبعا حديثي حول الكاتب وليس الناقل
هذا مااراه والله وحده اعلم



تقديري وجل احترامي ابو حسن


سد الوادي 08-01-2012 01:17 AM

يعطيك العافية
ليالي جنوبية
وكنت اتمنى لو بقي كم يوم في نفس القسم حتى الذي مر عليه هناك
قد يمر ليشوف الحقيقة وانا نقلته لأن الرسالة في احد الردود وصلتني من احد الاقارب
واحببت الوصول الى حقيقه واضحة .ولكن تصرفتي فانتهى الامر

تحيتي لك

سد الوادي 08-01-2012 01:19 AM

مهندسنا الغالي

حياك ربي وبياك
وهناك كثير من المستعلمين وليسوا العلماء يحبون الظهور باي شيء
وهناك ايضا من يريد ان يشكك بعض الناس في بعض امورهم الدينية
نسال الله العافية

اشكر لك حضورك وتشريفك

ولك تحيتي


الساعة الآن 11:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir