نظره المجتمع للمطلقه.....
 

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني لقد تطرقت إلى هذا الموضوع بعدما رأيت بأم عيني كيف تنبذ المطلقه في مجتمعنا الإسلامي...,
وكأنها ليست من البشر أو أنها أصبحت نجساً أو رجساً من عمل الشيطان
من نحن الذين نحكم على المطلقه بالإعدام والفناء وهل الطلاق عار؟
هذا الموضوع يهمنا لإن في هذا الموضوع بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا
قال تعالى (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق)
والطلاق يهتز له عرش الرحمن ...
ودعونا نتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما حثنا على المرأه
(رفقاً بالقوارير)
إن ديننا الإسلامي الحنيف قد أرسى حقوق المرأه من فوق سبع سماواتوأعطى المرأه حقها وكرمها.
وتذكروا أن لنا في رسول الله إسوة حسنه
فقد تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من تسع نساء وكان بينهم الأرمله والمطلقه وواحدة فقط كانت البكر آلا وهي أم المؤمنين عائشه بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
وللأسف نظرة المجتمع إختلفت عن نظرة الإسلام فلا بد لنا نحن كأفراد في المجتمع وجاصه المجتمع المسلم أن نرى الأسباب التي أدت إلى الطلاق فالربما تكون المرأه مظلومه والعكس صحيح...
وأنا أطرح سؤال هنا قد يغضب من بعقله خرف
ماذا لو كانت هذه المطلقه أمك أو أختك أو إبنتك فهل ترضى أن تكون منبوذه أو مستحقره في مجتمعنا ؟؟
فرفقاً إخواني ببناتنا وأخواتنا وأمهاتنا...,
فكم من عائلة تشرد أبنائها وأنتهجو الإجرام بسبب الطلاق وكم من أسرة تفشت فيها الرذيله بسبب الطلاق إ

مشكورررررر موضوع رائع

الاجابه تكمن في :

اذا تبغى تتزوج من مطلقه راح تتعب لان تفكيرها راح يكون بينك وبين الزوج الاول يمكن ترضى فيك رضى عادي ويمكن كانت مبسوط من الاول ولكن خلاف بسيط وتندمت بعدها

راح تقارن بينك وبينه في كل شئ وراح تتعب معاها وطبعا دائما تجدها سرحانه

هذا كل مافي الامر

الحقيقة أنها تجد مالايجده أحد إلا من رحم ربي

وقد رأيت حالات كثيرة وردتنا
ماذنبها

لاحول ولاقوة إلا بالله

القرش الصغير ولماذا لاتقول أنها سوف تحرص على نجاح حياتها وتعمل على تلافي المشاكل لتستقر حياتها

رجل تزوج مطلقة كل مرة يسبها بهذه الكلمة وهي تبتلع الغصة وتصبر من أجل أن لاتعود ويقال أنها فشلت

تقديري

مشكوره
ممكن تحرص على نجاح زواجها لكن الذكريات لاتنسى ابدا حتى ولو بعد حين

المطلقه بامكانها ان تغير نفسها و لا تنتظر ان يغيروها الناس

بامكانها ان تخرج للعمل

بامكانها ان تمارس هواياتها

بامكانها ان تعمل كل ما كانت تقوم به و هي (بنت)

حتى يشعر الناس بانها قوية و ان ما حدث لها لم يكن سوى كبوة جواد و ستنهض منها باذن الله

عليها ان تعلم بان الزواج مسؤولية و ان خطأها في زواجها الاول يجب الا تكرره في زواجها الثاني

و قبل ذلك كله

عليها ان تؤمن بان ما اصابها لم يكن ليخطأها و ما اخطأها لم يكن ليصيبها

و انها ستؤجر باذن الله و ان الله سييرزقها و يعوضها بخير مما كانت فيه باذن الله

عليها ان تبدا التغيير من نفسها اولا

عزيزي
هذا شي طبيعي يحصل في مجتمعنا . اذا كانت المرأة تهمش وتنتقص قبل ان تصبح مطلقة فما بالك بعد ذلك. الكثير من النساء لم يحصلوا على حقوقهم بالكامل هذا اذا حصلوا على جزء منها. ومن ضمن هذه الحقوق هو الميراث.
لقد قمنا بتهميش وحجر المرأة وحقوقها اما بسبب العادات والتقاليدالتي لم ينزل الله بها من سلطان, واما بسبب التشدد والتطرف من باب سد الذرائع الذي اصبح اطول من سور الصين العظيم.

تقبل مروري

اقتباس من قولك قال تعالى: (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق)

اولا هذا ليس قول الله تعالى ايها الكريم



سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:

ما صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ؟

الاجابة:

الحديث هذا ضعيف ، لأنه لا يصح أن نقول حتى بالمعنى "أبغض الحلال إلى الله "

لأن ما كان مبغوضاً عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً . لكن لاشك أن الله سبحانه

وتعالى لا يحب من الرجل أن يطلق زوجته ، ولهذا كان الأصل في الطلاق الكراهية

، ويدل على أن الله لا يحب الطلاق لقوله تعالى في الذين يؤلون من نسائهم قال

: -(لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(226)

وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) ،

ففي رجعوهم قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ،

يعني الله يغفر لهم ويرحمهم ، وفي عزمهم الطلاق قال : -( فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

وهذا يدل على أن الله لا يحب منهم أن يعزموا الطلاق . وكما نعلم جميعاً ما في الطلاق من كسر قلب المرأة ،

وإذا كان هناك أولاد تشتت الأسرة . وتفويت المصالح بالنكاح ، ولهذا كان الطلاق مكروهاً في الأصل

المرجع:دروس وفتاوى الحرم المكي ، للشيخ ابن عثيمين جـ3/ص260.


لي عودة إن شاء الله كان هناك متسع للوقت